JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

📜 كيف تقوّي صلتك بالله في زمن الفتن؟

خط المقالة




في عالم تتسارع فيه الفتن وتتعدد المغريات، يشتدّ احتياجنا إلى ما يُثبّت قلوبنا ويُطمئن أرواحنا... وهنا تظهر أعظم علاقة يمكن للإنسان أن يعتز بها: علاقته بالله عز وجل.
ولكن، كيف نُقوّي هذه العلاقة في زمن الفتن والضياع؟ كيف نحفظ قلوبنا من الانجراف وسط ضجيج الدنيا؟ إليك بعض المفاتيح العملية:




1. اجعل صلاتك أولوية لا خيارًا

الصلاة ليست مجرد حركات، بل هي صِلة. حافظ على صلاتك في وقتها، واجعلها لحظة خلوة مع الله. استشعر كل كلمة تقولها، وركّز على معاني الآيات التي تقرأها.
الخشوع لا يأتي فجأة، بل يُبنى بالتدرج والتأمل.



📖 2. اقرأ القرآن بقلبك

لا تكتفِ بالقراءة السريعة. خصص يوميًا 10 دقائق لقراءة القرآن بتدبر. اختر آية واحدة فقط وتأمل معناها، وابحث كيف تطبقها في حياتك.
قال تعالى:

"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ" [النساء:82]


 🤲 3. الدعاء... سلاح الروح

في زمن الفتن، أنت بحاجة إلى من يثبتك، ومن غير الله؟ أكثر من قول:
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
فالدعاء ليس فقط طلبًا، بل هو اعتراف بالضعف والافتقار إلى الله.



🧘‍♂️ 4. قلّل من مصادر الفتن

امتنِع أو قلّل من متابعة المحتوى الذي يضعف إيمانك أو يسرق وقتك. البيئة الرقمية قد تكون سببًا في الغفلة، فكن واعيًا لما تستهلكه.
نقِّ قلبك كما تنقّي طعامك.



🌟 5. رفيق الصلاح نعمة عظيمة

ابحث عن صحبة صالحة، ولو عبر الإنترنت. شارك في مجموعة تذكير، استمع لدروس نافعة، تابع قنوات تزيدك قربًا من الله.
رفيق الخير يُنقذك حين تضعف، ويشدك إلى الله حين تميل.




💭 ختامًا:

تقوية الصلة بالله ليست لحظة عابرة، بل رحلة مستمرة تحتاج إلى نية صادقة، ومجاهدة، وصدق مع النفس. الفتن كثيرة، لكن الله أرحم، وبابه مفتوح دائمًا، فقط اقترب.

"ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب" [الطلاق: 2-3]

NameE-MailNachricht